عادت قضية انتقال قادة حماس إلى دول أخرى للبروز ثانية بعد الضجّة الإعلامية التي أثارتها صحيفة “WSJ” الأميركية، بأنّ القيادة السياسية للحركة تبحث احتمال نقل مقرّها من الدوحة إلى دولة أخرى، وذلك بسبب:

هذا اللقاء هو الأوّل من نوعه بعد معركة “طوفان الأقصى”، وبعد مضي أكثر من ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبعد غياب ملحوظ للدور التركي في الأزمة القائمة باستثناء موقف مهم وَصَف فيه الرئيس التركي حماس، في بداية المعركة، بأنّها حركة تحرّر وطني

“في منطقتنا العربية نكاد لا نجد أي صدىً لصوت طلابها أو جامعاتها، أو على الأقل لم يصل صداه إلى خارج دوله، لأسبابٍ غير معروفة وغير مبرّرة أيضا، لأن الفعل النضالي هو الذي يفرض نفسه على الأحداث”.